السلام عليكم اخوتي
القصة عن سيدنا عمر الفاروق وامكن معظمنا عارفينها
بس لفت نظري
ايه الرجولة دي ايه التقدير ده
ايه العمق في العلاقة -واحترام الطرف الاخر
مش زي ازواج اليوومين دول --الا قليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
روي أن رجل جاء الي عمر بن الخطاب رضي الله عنه و كان في أوانها أمير المؤمنين .. و كان الرجل يريد أن يشكو زوجته لسيدنا عمر .. فسمع الرجل زوجة عمر تستطيل عليه بلسانها و تخاصمه و عمر ساكت لا يرد عليها .. فانصرف الرجل راجعا .. و قال لنفسه
ان كان هذا حال عمر مع شدته و صلابته و هو أمير المؤمنين فكيف حالي
و هم بالانصراف فرآه سيدنا عمر فناداه قائلا
ما حاجتك يا رجل
فقال الرجل
يا أمير المؤمنين .. جئت أشكو اليك سوء خلق امرأتي و استطالتها على .. فسمعت زوجتك كذلك فرجعت
قال سيدنا عمر
يا أخي .. اني أحتملها لحقوق لها على .. انها طباخة لطعامي .. خبازة لخبزي .. غسالة لثيابي .. مرضعة لولدي .. و ليس ذلك كله بواجب عليها .. و يسكن قلبي بها عن الحرام .. فانا أحتملها لذلك
فقال الرجل
يا أمير المؤمنين و كذلك زوجتي
قال سيدنا عمر
فاحتملها يا أخي فانما هي مدة يسيرة
أهذا هو سيدنا عمر الضخم الغليظ العنيف العاتي الذي كانت تخشاه قريش بأكملها .. أهذه هي الرجولة في نظره .. يالها من أخلاق .. لا أدري لماذا هذه القصة غير منتشرة .. انها آية في الرقي و سمو الاخلاق .. و من رجل عرف عنه في كل قصصه شدته و غلظته .. مع زوجته يكون كذلك .. أضف الي ذلك أنه لم يستحي أن رجل رآه و زوجته تستطيل عليه .. بل التمس لها العذر من وراء ظهرها .. و هذا حقا لآية عظيمة في كل معاني الرقي .. لم يعاملها برفق أمامها ثم ذهب يشنع عليها من خلفها .. حقا رضي الله عنه
وسلم
رضي الله عنه وارضااه
اين عمر هذاا الزمن